الخميس، ديسمبر 9

يوم مطحون جديد

       يوم جديد بدأ كغيرة من أيام الحياة التى باتت نمطية وتقليدية ،فمن البدهي ان الصعوبة تكمن فى مواجهة شاب بالتاسعة عشر من عمرة  آلالاف الأعباء وضعت على كاهلة تتجدد وتتبلور يومياً بصورة مختلفة عما سبقة ،مما يسفر عن ملل غير معتاد ،فكلما زادت الأعباء زادت سعه الصدر بالعمل ويضيق صدري بالدنيا ، والتى أصبحت السمة الرئيسية التى تميز هذا الصحفي المطحون .
 فالحياة اليومية باتت فى غاية السوء يوما بعد يوم لا جديد والنمطية تقتل الفرد وتجعل أفكارة تتأكل،فحياة الصحفي تزدهر فى مجال عمله وتضيق فى جوانب حياتة حتى تكبت أنفاسة التى تتنفس الصعداء من الحياة التى بات التلوث والغبار أهم مميزاتها فالى متى يظل هذا الوضع بهذه الصورة الرثة ..انها حقا جعلت من الفرد الشاب صحفي مطحون ! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق