الجمعة، ديسمبر 10

متى ستقلع سفينة نوح مرة اخرى؟

     فى لحظة تفكير ممزوجة بآلام  السنوات القليلة التى قضيتها فى العمل بالصحافة والتى جعلتنى أدرك مدى الاهمال الذى يذوقة الصحفي الشاب من قبل مرؤسيه وألامباه بأعمالة الصغيرة ؛ قررت ان أسير على هدى القصة الأشهر فى التاريخ والتى تناولتها الأديان الإبراهيمية الاربعة عن "نوح" والتى قصت الحكابة منذ ان كلم الله نوح للشروع فى بناء سفينة رغبتا منه غى انقاذ الجنس الطاهر الذى لم يشوبه أى تشوه من ساكنى الأرض القدامى أمراً اياه بأن يبنى سفينة تسع كل أجناس الكائنات الحية وليس البشر فقط ،أخذا من كل جنس اثنين ، حتى يزول روث القدماء من على وجهه الأرض .


    البعض يتساءل الآن ما دخل هذه السفينة بصحفي شاب واصف نفسه "بالمطحون" ؛ الاجابة كمُنت فى تأمل القصة ومحاولة استخراج منها جزء يحاكى الواقع ،فى مجال تعثرت فيه الصحف فى مخاطبة كيان كان له برأة إكتشاف مئات العلماء والآلاف السياسيين ؛ الجامعة هى هذا الكيان الذى يخرج منه كل الطامحين فى العمل والساعين لاستكمال الدراسات العليا والتى يقمعهم مجموعة من القدماء نجسوا المجال بأفكارهم الباهته ومعلوماتهم المتحنطة ،فالوضع الآن لا يحتاج إلا رجل يمتلك الامكانيات التى امتلكها "نوح" اثناء بناءة لسفينتة الضخمة من معدات والآت ليحمل الجنس الجديد من الشباب فى سفينتة لينجو بهم من وطاه الموت البطىء على ايدى مجموعة من الشخصيات التى عفا على أفكارها الزمن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق