السبت، مارس 19

للآسف سأقولها !

اليوم فقط أدركت أن أمن الدولة ليس الكيان الوحيد الذى استفاد من سلاح الفتن الطائفية ،حيث بات من المؤكد اليوم ان الإخوان والسلفيين وغيرها من حركات إسلامية راديكالية، قد تسلمت هذا السلاح الفتاك ،للترويج لمصالحهم الخاصة تحت عباءة الدين ،وقد ظهر ذالك كوضح النهار خلال إخبار هذه الجماعات لبعض الاميين بأن اللوجو الأخضر هو "للمسلميين" ،والأسود "للأقباط" وكأن المجتمع بعدما انصهر كله فى قلب رجلا واحد أيام الثورة عاد ليتفتت لأجل مصالح شخصية تجني خلف نقاب الديمقراطية..مدرك اننا سوف نشهد نتاج كبت 30 عام من العزلة .
                                             أبانوب عماد
___________________________

بلال فضل :يخطئ الإخوان لو فرحوا بنجاح كلمة نعم "لأنهم بصوا تحت رجليهم" ،وخسروا كثيرا بخروجهم من حالة التوافق الوطني التي لا أظن أنها ستتكرر بسهولة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق